طال غيابك، وطال انتظاري،
تعبت من عد الثواني ،
لم يعد للشعر سحره ، ولم يعد للحس إشراقه،
لحن الكآبة ملأ حياتي ، بعد غياب ضحكتك ،
حتى صراخك الغاضب اشتقت إليه،
فالصمت يقتلني،
والقلق يؤرقني،
واليأس أصبح رفيق دربي ..
إن الشوق يكاد يخنقني،
فأين أنت؟
لا أجدك بالقرب مني ،
أين أنت؟
لاتبتعدي عني..
فأنا محتاج لوجودك ،
إني أحلم بك في كل لحظة،
وأشعر بك في كل شيء ،
في همس النسيم ،
في رحيق الأزهار،
فلاتكنوني حلما ضائعا، أو مستحيلا..
يا لحن العندليب،
أحتاج لسماعك ، لطربك ،
فأنت لحن حياتي ،
ومنبع سعادتي ...